كيف تتم الحماية من الأمراض خلال فترة المدرسة ؟

haber بعد انتهاء العطلة الصيفية قام ملايين الطلبة ببدء عامهم الدراسي . ان افتتاح المدارس في بداية فصل الخريف يجلب معه احتمالات الاصابة بالزكام و الالتهابات المرافقة له حيث يزداد احتما الاصابه به فب هذه الفترة. يقوم الدكتور آل آصلن يلدرم ببيان ان المدرسة تجلب معها التزامات متشددة حيث ان النظام الغذائي و نظام النوم يتغير عند الاطفال خلال العطلة الصيفية .

لذلك لإغن الاطفال اللذين يبدأون بالذهاب الى المدرسة يجب ان يكون جاهزين و محضرين بشكل جيد من ناحية عادات النوم و التغذية و الحفاظ على الصحة. يجب ان تتم الحماية من مخاطر الامراض الموسمية . يقول الدكتور يلدرم ان كون الاطفال على اتصال قريب مع اقرانهم في المدرسة يؤدي الى انتشار الامراض بشكل سهل و سريع بينهم. كما يوضح الدكتور يلدرم ان البعض من الاطفال يعيشون تكراراً مرضياً طوال فترة دراستهم في المدرسة .

ان هذه الامراض لا تتوقف عند حدود الزكام و مضاعفاته بل تجلب معها مشاكا انسداد الأنف، امراض الأذن و ماشابه من أماض. يجب عدم اهمال الاعراض المرضية حتى و لو كانت بسيطة حيث يبين الدكتور يلدرم بوجوب مراجعة طبيب اخصائي انف و أذن و حنجرة في حال عدم تعافي الطفل خلال مدة 5 ايام.

يجب ان يكون مرضى الحساسية أكثر دقة !

بعض الاطفال يدخلون ضمن مجموعة مخاطر امراض الجهاز التنفسي و المجاري التنفسية حيث يقول الدكتور يلدرم : يجب ان يكون مرضى الحساسية أكثر دقة . حي ثان الاطفال العاديين يمكن ان يتجاوزا المرض خلال 2-3 ايام اما عند مرضى الحساسية فتكون هذه المدة بين اسبوع و 10 ايام . يجب على مرضى الحساسية استعمال الادوية بشكل منتظم خلال فترة المرض. يجب الاستمرار بمراجعة طبيب اخصائي انف اذن حنجرة او طبيب حساسية بشكل مستمر لمتابعة الحالة.

يجب الأخذ بعين الاعتبار التحذيرات التالية من أجل الحماية من الأمراض

  • يجب ان يكون الاطفال على دراية تامة بمواضيع الامراض . يجب تنبيههم الى وجوب عدم الاقتراب و الاختلاط مع الاصدقاء المرضى في المدرسة .
  • يجب الانتباه الى تغذية الاطفال . يجب ان يكون النظام الغذائي مستنداً الى البروتين و الخضروات بدلاً من الكربوهيدرات . على الاطفال استهلاك كميات كافية من الفواكه و الحضروات .
  • يجب الاهتمام بعادات النوم .
  • يجب الانتباه الى النظافة و ضرورة غسل اليدين بكثرة . يجب عدم الذهاب الى المدرسة بعد الاستحمام و الشعر مبلل.
  • و أخيراً يجب الأخذ بالتدابير الكفيلة بدعم جهاز المناعة